جيه دي فانس: أمريكا تسعى لضمان عدم تصاعد حدة التوتر بين الهند وباكستان

القاهرة: العاصمة والناس
قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن بلاده تسعى إلى ضمان عدم تصاعد حدة التوتر بين الهند وباكستان، إلى صراع إقليمي أوسع، في أعقاب هجوم الأسبوع الماضي الذي خلف عشرات القتلى في الشطر الهندي من كشمير.
وأضاف فانس في مقابلة مع محطة فوكس نيوز “ينتابني القلق في كل مرة أرى فيها بؤرة ساخنة تتفجر، سيما بين قوتين نوويتين”.
وتدهورت العلاقات بين الدولتين النوويتين سريعا إثر الهجوم الذي وصفته الهند والولايات المتحدة بأنه عمل إرهابي، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
واتهمت الحكومة الهندية باكستان بالتورط في الهجوم، وتوعدت بمعاقبة المسؤولين عنه. ونفت إسلام أباد أي صلة لها بالهجوم وحذرت من الانتقام حال أقدمت نيودلهي على عمل عسكري.
وقال فانس إن الولايات المتحدة تجري اتصالات وثيقة مع المسؤولين في الهند وباكستان، وأضاف: “أملنا هو أن تتعامل الهند مع هذا الهجوم الإرهابي بأسلوب لا يؤدي إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا”.
وأضاف أن واشنطن تريد أن ترى أن باكستان تتعاون لأقصى حد ممكن مع الهند “لضمان القبض على الإرهابيين الذين يعملون أحيانا من أراضيهم والتعامل معهم”.
وكان الهجوم وقع يوم 22 أبريل في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، إصابة ما لا يقل عن 17 آخرين، معظمهم من السياح الهنود.
- للمزيد : تابع العاصمة والناس، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.