خاص لـ “العاصمة والناس”: كواليس عودة طالبة البحيرة لأهلها.. “فيسبوك” يجمع الشمل بعد أيام من الغياب
كتبت: منى حمدان
في سيمفونية إنسانية جسدت قوة التكاتف المجتمعي، رصد موقع “العاصمة والناس” مظاهر الفرحة التي غمرت قرية البريجات بمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، عقب عودة الطالبة ياسمين علاء صبحي رضوان إلى منزلها، بعد رحلة غياب قصيرة انتهت بفضل “شهامة المصريين” وقوة تأثير الإعلام الرقمي.
تفاصيل العودة السعيدة
بدأت الواقعة عندما ضلت الطالبة “ياسمين” طريقها بعيداً عن قريتها، ليعثر عليها أحد المواطنين الذي ضرب مثالاً رائعاً في الأمانة والشهامة، حيث قام باستضافتها وتوفير الرعاية لها، باحثاً في الوقت ذاته عن أي وسيلة للوصول إلى ذويها.
ولم تمر ساعات على نشر موقع “العاصمة والناس” ومنصات التواصل الاجتماعي لاستغاثة الأسرة، حتى شاهدها المواطن “الأمين”، وعلى الفور تواصل مع أرقام الهواتف المرفقة بالخبر، ليزف البشرى للأسرة التي لم تنم لأيام.
الإعلام الاجتماعي وصحافة المواطن.. “طوق نجاة”
تأتي هذه الواقعة لتؤكد من جديد أن الصحافة الإلكترونية ليست مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هي أداة فعالة لحل المشكلات المجتمعية.
- فقد ساهم الانتشار الواسع لخبر اختفاء طالبة البحيرة عبر “فيسبوك” ومواقع الأخبار في:
- تقليص الفجوة الزمنية للبحث عن المفقودين.
- تفعيل دور “صحافة المواطن” في مراقبة ورصد الحالات الإنسانية.
- إثبات أن التكاتف الرقمي يمكنه أن ينقذ أرواحاً ويعيد السكينة للأسر المكلومة.
أسرة ياسمين: “شكراً لكل من ساندنا”
وفي تصريحات خاصة لـ “العاصمة والناس”، أعربت أسرة الطالبة ياسمين عن عميق شكرها لكل من شارك المنشور أو كتب كلمة ساهمت في وصول الخبر لفاعل الخير، مؤكدين أن مصر ستظل دائماً “بخير” بفضل أهلها المخلصين.
