زلزال سيبراني في إسرائيل: اختراق هاتف رئيس ديوان نتنياهو وكشف فضائح “قطر جيت”
فضيحة كبرى تطارد نتنياهو

كتبت: منى حمدان
تصدرت أنباء اختراق هاتف رئيس ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، صهي برورمان، عناوين الأخبار العالمية، بعدما أعلنت مجموعة القراصنة الإيرانية الشهيرة باسم “هندلا” (Handala) نجاحها في السيطرة على الجهاز.
اختراق هاتف رئيس ديوان نتنياهو
يأتي هذا الحادث الصادم بعد أسبوع واحد فقط من اختراق مماثل استهدف هاتف رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت.
مجموعة “هندلا” تهدد بنشر المحادثات المشفرة لنتنياهو
أعلنت المجموعة السيبرانية أنها تمكنت من الوصول إلى بيانات حساسة ومحادثات مشفرة قد تهز أركان الحكومة الإسرائيلية. وأبرز ما جاء في تهديدات المجموعة:
- تسريبات “قطر جيت”: توعدت المجموعة بكشف تفاصيل فضيحة إقليمية كبرى تتعلق بالرشاوى والصفقات السرية.
- ملفات بنيامين نتنياهو: ادعت المجموعة امتلاكها وثائق تثبت تورط نتنياهو في عمليات ابتزاز مالي وسياسي.
- اختراق التلجرام: نشرت المجموعة بالفعل قوائم جهات اتصال وصوراً ومقاطع فيديو يُزعم أنها من حساب “برورمان” على تطبيق تلجرام.
تفاصيل المواد المسربة: من ترامب إلى بايدن
وفقاً لما نشرته القناة 12 الإسرائيلية، شملت المواد المسربة التي بدأت المجموعة في تداولها:
- صور خاصة وتوثيق لقاءات: لقطات تجمع برورمان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن.
- بيانات شخصية: قوائم أرقام هواتف ومراسلات جزئية.
- رسائل تحذيرية: وجهت المجموعة رسالة للاحتلال قائلة: “الحارس الصامت أصبح أكبر نقطة ضعف، والخزنة الآن تحت سيطرتنا”.
رواية الاحتلال: نفي رسمي وتشكيك أمني
رغم الضجة الكبيرة، التزمت رئاسة الوزراء الإسرائيلية الصمت الرسمي لفترة، قبل أن تخرج تصريحات تنفي وقوع اختراق شامل:
- رأي الخبراء: أكد خبراء الأمن السيبراني في إسرائيل أن الفحص الأولي لا يشير إلى تسريب قواعد بيانات ضخمة أو وثائق استراتيجية حتى الآن.
- مكتب برورمان وبينيت: نفى المكتبان تعرض الأجهزة لاختراق كامل، مؤكدين أن ما يتم تداوله قد يكون محاولة للحرب النفسية.
من هي مجموعة “هندلا”؟ وما هي عملية Octopus؟
تُعد “هندلا” واحدة من أخطر مجموعات القرصنة المرتبطة بإيران، وقد اشتهرت مؤخراً بشن حملة منظمة أطلقت عليها اسم “عملية أخطبوط” (Operation Octopus).
استهدفت هذه الحملة كبار المسؤولين الإسرائيليين، وكان أبرز ضحاياها المفترضين نفتالي بينيت، حيث شملت التسريبات صوراً عائلية ومراسلات مع شخصيات سياسية عامة.
- للمزيد : تابع العاصمة والناس، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .





