أسامة كمال: إسرائيل تواجه أسبوعًا صعبًا

قال الإعلامي أسامة كمال إن إسرائيل تستغيث وتلجأ إلى الدول المجاورة لمساعدتها في إطفاء الحرائق المندلعة في مناطق من القدس والسهول وطريق رقم 1، موضحًا أن اليونان وقبرص قد أعلنتا إرسال مساعدات إلى إسرائيل، التي تواجه أسبوعًا صعبًا أو أكثر، ليس فقط بسبب الحرائق، وإنما لأن”أيام إسرائيل الصعبة” قد بدأت بالفعل.

وأضاف، خلال حلقة برنامج “مساء DMC”، والمذاع عبر فضائية DMC، أن التطورات الداخلية في إسرائيل تتصاعد، بعد إعلان استقالة رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، على خلفية اعترافه بالتقصير في أحداث 7 أكتوبر، وتدخل الاستقالة حيز التنفيذ في 15 يونيو، مشيرًا إلى أن هذه الاستقالة دفعت زعيم المعارضة يائير لابيد إلى التصريح بأنه “لم يتبق سوى مسؤول واحد فقط لم يعترف بالتقصير”، في إشارة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وتابع، أن نتنياهو خرج بتصريحات أكد فيها عزمه الاستمرار في العمليات داخل غزة حتى أكتوبر المقبل، لتكمل بذلك أحداث أكتوبر عامين كاملين، مشيرًا إلى موجة من السخرية التي طالت نتنياهو داخل إسرائيل، حيث ظهر في أحد المؤتمرات رفقة زوجته سارة، وأعلن أن عدد المحتجزين الأحياء هو 24 شخصًا، لتصحح له زوجته الرقم مباشرةً وتقول إنه أقل من ذلك، مما أثار التساؤلات حول من يدير الأمور فعليًا في إسرائيل، نتنياهو أم زوجته.

 نتنياهو رفض فكرة الهدنة الطويلة

وأكد كمال أن نتنياهو رفض فكرة الهدنة الطويلة، سواء لمدة خمس سنوات أو سبع، معتبرًا أن الهدنة باتت المشكلة الجديدة، إذ إن كل اقتراح بات يصطدم بموقف نتنياهو، في الوقت الذي تتواصل فيه المظاهرات ضده في كل مكان، دون أن يجد دعمًا من أي طرف في المعارضة، حيث يقف الجميع ضده.