القديس دونالد ترامب من البيت الأبيض إلى الفاتيكان.. إدانات وغضب مسيحي بعد الظهور بزي بابا الفاتيكان

دقيقة واحدة

كتبت: فاطمة إسماعيل

أثار نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب -المثير للجدل- لصورته الشخصية مولدة بالذكاء الاصطناعي مرتديًا زي بابا الفاتيكان ،عبر منصته “تروث سوشيال” والحساب الرسمي للبيت الأبيض على منصة X. جدلاً واسعا وردود فعل غاضبة وعنيفة في العالم المسيحي خاصة وأن هذا التصرف جاء خلال فترة الحداد الرسمي على وفاة البابا فرنسيس، الذي توفي في 21 أبريل 2025، فضلا عن الانشغال باختيار البابا الجديد، مما أثار انتقادات حادة من جهات دينية وسياسية عدة.

أبرز ردود الأفعال:

1. الكنيسة الكاثوليكية:

أدان مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في نيويورك الصورة، معتبرًا إياها “سخرية من لحظة مقدسة” و”إهانة للمؤمنين”.
الكاردينال تيموثي دولان وصف الصورة بأنها “محرجة” و”غير لائقة”، معربًا عن أمله في أن يكون ترامب ليس له دور في إنشائها.

2. ردود فعل سياسية:

رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي وصف الصورة بأنها “مسيئة” و”قليلة الذوق”، مشيرًا إلى أن توقيتها غير المناسب.
وسائل الإعلام الإيطالية والإسبانية انتقدت بشدة ما وصفته بـ”الاستعراض المفرط” و”عدم احترام الرموز الدينية”.

3. ردود فعل مؤيدة:

بعض حلفاء ترامب وأشباهه، مثل السيناتور ليندسي غراهام ونائب الرئيس جي دي فانس، دافعوا عن الصورة باعتبارها “مزحة خفيفة”، مؤكدين دعم ترامب لحرية الدين.

4. وسائل الإعلام الساخرة:

برنامج “Saturday Night Live” سخر من الصورة في حلقته بتاريخ 4 مايو 2025، حيث علق المقدم كولين جوست على توقيت النشر بعد جنازة البابا، مشيرًا إلى طموحات ترامب البابوية.

5. ردود فعل عامة:

انقسمت الآراء على وسائل التواصل الاجتماعي بين من رأى في الصورة سخرية غير مقبولة من الرموز الدينية، ومن اعتبرها مجرد مزحة غير مؤذية.

تأتي هذه الحادثة في وقت حساس للكنيسة الكاثوليكية، حيث من المقرر أن يجتمع الكرادلة في 7 مايو 2025 في مجمع لاختيار البابا الجديد. وقد أثارت تصرفات ترامب، بما في ذلك هذه الصورة، تساؤلات حول احترامه للمؤسسات الدينية واستخدامه للرموز الدينية في سياقات سياسية أو ساخرة.

كان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قد عبر منذ أيام فيما اعتبره البعض مزحة ثقيلة من الرئيس برغبته في تولي منصب البابا في مخالفة للأعراف الدينية والبروتوكولية المتعارف عليها مما أثار موجة من الجدل استمرت مع نشره للصورة الأخيرة بالزي البابوي في إصرار واضح على خطف الأضواء حسب تقدير البعض.