العالم

عاجل.. روسيا تكشف عن صاروخ تفوق جوي جديد بمدى 400 كيلومتر

في خطوة تمثل نقلة نوعية في قدرات القتال الجوي، كشفت روسيا عن صاروخ جو-جو KS-172، الذي يزيد المدى القتالي لمقاتلة الاعتراض ميج-31 إلى 400 كيلومتر، وهو مدى غير مسبوق يجعل الصاروخ من أطول صواريخ القتال الجوي مدى في العالم.

تم تصميم الصاروخ من قبل شركة NPO Novator، والمعروف أيضًا باسم K-100 أو AAM-L، لمهاجمة الأهداف الجوية بعيدة المدى، مثل طائرات الإنذار المبكر والتحكم المحمولة جواً (AWACS)، وطائرات التزود بالوقود، والقاذفات الاستراتيجية. يحتوي الصاروخ على محركين متسلسلين يعملان بالوقود الصلب، مما يسمح له بالوصول إلى سرعات تصل إلى 4.7 ماخ، ويعتمد على نظام ملاحة بالقصور الذاتي مع تحديثات في منتصف المسار للتوجيه الراداري النشط في المرحلة النهائية.

وتمثل إضافة صاروخ KS-172 إلى ترسانة مقاتلات ميج-31 تحسنا كبيرا في قدرات الدفاع الجوي الروسية، مما يسمح لها باعتراض الأهداف المهددة خارج خطوط المعركة التقليدية. ويعكس هذا تحولاً استراتيجياً نحو التعامل مع الخصوم من مسافات بعيدة، وهو ما قد يعيد تشكيل معادلات الحرب الجوية الحديثة.

وقامت شركة الطائرات المتحدة الروسية “UAC” يوم الاثنين الماضي بتحديث قدراتها الدفاعية الجوية بشكل كبير من خلال تحديث طائرة ميج 31 المقاتلة الشهيرة، وتضمين نظام الصواريخ بعيدة المدى الجديد KS-172. 

 

تدخل طائرة ميج-31، التي تم تطويرها في الأصل خلال الحرب الباردة لاعتراض القاذفات الاستراتيجية بسرعات تفوق سرعة الصوت وعلى ارتفاعات عالية، مرحلة جديدة من تطوير القدرات، وهي المرحلة التي يمكن أن تعيد تعريف مفهوم التفوق الجوي على المدى الطويل. 

في عصر حيث يعتبر وقت الاستجابة السريع وقدرات التحمل المتفوقة أمرًا بالغ الأهمية، فإن تطوير MiG-31 تمثل تقدمًا تكنولوجيًا واستراتيجيًا كبيرًا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى