مجتمع

لمجتمع أكثر أمانًا للأطفال: 5 أسئلة لازم كل أب وأم يسألوها لأولادهم لحمايتهم من التحرش

القاهرة: العاصمة والناس    

في ظل تزايد حالات التحرش بالأطفال، تبرز الحاجة المُلِحّة لتعزيز وعي الآباء والأمهات بطرق الحماية والوقاية، وأهمها التواصل المستمر والمفتوح مع الأبناء، ومن خلال مجموعة بسيطة من الأسئلة اليومية، يمكن للوالدين فتح باب النقاش ومعرفة ما يدور في عالم أطفالهم الصغير، دون ترهيب أو ضغط.

1. “فيه حد ضايقك النهارده؟”

سؤال بسيط لكنه يحمل أهمية بالغة. ابدأ الحوار بطريقة طبيعية، دون توتر أو قلق، وشجّع الطفل على الحديث بحرية، قد يشير الطفل إلى موقف بسيط كخلاف مع زميل، أو ربما يُلمّح إلى موقف أكثر خطورة، المهم أن يشعر بالأمان عند الحديث.

2. “فيه حد لمسك بطريقة ماحبيتهاش؟”

اسأل بصراحة وهدوء،  بعض الأطفال لا يدركون أن بعض اللمسات غير مناسبة أو تُعدّ تحرشًا، لذلك من المهم تعليمهم الفارق بين اللمسة العادية والمريبة، وتشجيعهم على التحدث فورًا إذا شعروا بعدم الارتياح.

3. “فيه حد قالك ما تحكيش لماما أو بابا؟”

هذه الجملة تُعدّ من أخطر العبارات التي قد يستخدمها المتحرشون لفرض السرية والضغط على الطفل. التأكيد الدائم على أن الأب والأم هما الملجأ الآمن، يُشعر الطفل بالقوة ويمنعه من الوقوع تحت التهديد أو الابتزاز.

4. “بتحب تلعب مع مين أكتر؟ ومين مش بترتاح له؟”

يُساعد هذا السؤال في معرفة من يحيط بالطفل ومن يؤثر عليه،  من المهم الانتباه لتكرار أسماء معينة أو الإشارات إلى سلوكيات غير مريحة مرتبطة بشخص معين.

5. “لو في حاجة مضايقاك، تحب تحكيلي ولا لماما؟”

أعطِ للطفل حرية الاختيار في الحديث مع من يرتاح له أكثر، المهم أن يعرف أن هناك دائمًا من سيستمع له ويدافع عنه.

إن تكرار هذه الأسئلة بشكل دوري، دون إثارة القلق، يساعد في بناء علاقة ثقة قوية مع الطفل، ويُعدّ خط الدفاع الأول ضد أي شكل من أشكال الأذى.


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك?