“ظهرت معه كأنى كومبارس”.. فاروق فلوكس يحكى عن عمله مع فريد شوقى

القاهرة: العاصمة والناس
تناول الكاتب حسن الزوام، في كتابه “الزمن وأنا.. مذكرات فاروق فلوكس بين الهندسة والفن والحياة”، والذي صدر عن دار صفصافة للنشر والتوزيع سيرة الفنان الكبير فاروق فلوكس وتحدث في أحد فصوله عن عمله مع ملك الترسو فريد شوقي.
فاروق فلوكس
يقول فاروق فلوكس: “عندما لعبت كرة القدم لأول مرة في حياتي بمشهد لفيلم في الواقعة التي عوقبت فيها وأنا طفل، كان بطل هذا الفيلم هو فريد شوقي، لم أكن أتوقع أنني بعد كل هذه السنوات سأشارك أمام ملك الترسو فريد شوقي في فيلم بالوالدين إحسانًا الذي عرض عام 1976، كان أول تعامل لي مع النجم الكبير بعد احترافي التمثيل، كان وقتها المخرج حسن الإمام يقوم بإخراج مسرحية يا حلوة ما تلعبيش بالكبريت، وتم تصوير الفيلم خلال عرض المسرحية”.
ويضيف فاروق فلوكس: “كان من ضمن المشاركين في الفيلم الزملاء أديب الطرابلسي ونبيل بدر وعبد الوهاب خليل، كنت وقتها وصلت إلى منصب مدير بالشركة العامة للأعمال الهندسية، وكان الزملاء يمرون علي في مقر الشركة بشارع الشريفين لنذهب سويًّا إلى التصوير في الأستوديو”.
كتاب الزمن وأنا
ويكمل: “في أحد الأيام، بعد الانتهاء من تصوير مشاهد بالفيلم أثناء عودتنا، قبل أن نذهب إلى مسارحنا دعوتهم إلى الغداء في محل زكي السماك بمنطقة أبو العلا، وفي اليوم التالي أخبر نبيل بدر المخرج حسن الإمام أنني دعوتهم إلى أكلة سمك، فثار مازحًا كيف أتجاهله في هذا، فدعوته إلى وجبة سمك معتبرة وكانت علاقتنا جيدة”.
ويختتم: “لكني اكتشفت بعد مونتاج الفيلم، وكنت أؤدي فيه دور موظف في الشركة التي يعمل بها فريد شوقي فراشًا أن المخرج حسن الإمام أزال كل مشاهدي حتى بدوت في هذا الفيلم وكأني كومبارس أو واحد من المجاميع وكان لهذا الأمر سببًا واضحًا”.
- للمزيد : تابع العاصمة والناس، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .