صفقة تجارية بين أمريكا وأوروبا… بس من غير ما الجمارك تتشال!
القاهرة: هاني كمال الدين
رغم الكلام الكبير عن الصفقة التجارية بين أمريكا وأوروبا، اللي أعلن عنها الرئيس الأمريكي يوم 27 يوليو، إلا إن الحقيقة ورا الكواليس بتقول إن الصفقة دي مش هتشمل إلغاء الجمارك على الحديد والألومنيوم زي ما ناس كتير كانت متوقعة.
صحيفة نيويورك تايمز قالت في تقرير جديد إن الصفقة التجارية بين أمريكا وأوروبا مش هتغير حاجة في الرسوم الجمركية اللي فرضها ترامب قبل كده، واللي بتوصل لـ50% على منتجات الحديد والألومنيوم. بمعنى أصح: “الضرائب دي لسه ثابتة ومش داخلة ضمن الصفقة”.
الرئيس الأمريكي كان أعلن من شُطّ إسكتلندا، بعد اجتماعه برئيسة المفوضية الأوروبية، إن في “صفقة كبيرة” اتعملت بين أمريكا والاتحاد الأوروبي، وهتفتح أسواق الطرفين للتبادل التجاري، وبحسب كلامه هيبقى في تبادل بدون جمارك في مجالات معينة.
لكن لما دخلنا في التفاصيل، اتضح إن الصفقة التجارية بين أمريكا وأوروبا لسه فيها حاجات كتير مش محسومة، وأهمها الضرائب الضخمة على الحديد والألومنيوم. ودي نقطة مهمة لأن الصناعات دي حساسة جدًا وتأثرها مباشر على الاقتصاد والتصدير في الجانبين.
من ناحية تانية، بايدن قال إن الاتحاد الأوروبي وافق يشتري طاقة من أمريكا بحوالي 750 مليار دولار، وكمان هيضخ 600 مليار دولار استثمارات في الاقتصاد الأمريكي. أرقام كبيرة، لكن تفضل مش كفاية لو الجمارك فضلِت واقفة زي ما هي.
يعني باختصار، الصفقة التجارية بين أمريكا وأوروبا خطوة مهمة على الورق، بس التنفيذ الفعلي لسه فيه تفاصيل كتير محتاجة شغل وتفاهم، خاصة في المواضيع اللي بتلمس الصناعات الثقيلة.
- للمزيد : تابع العاصمة والناس، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
