ترامب يُلمّح إلى هدنة محتملة واتفاق للرهائن في غزة.. ونتنياهو يحدد عدد الرهائن الأحياء

كتبت: فاطمة إسماعيل
في ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة، تتزايد الجهود الدولية لإيجاد حلول تُخفف من حدة الأزمة الإنسانية وتُحقق تقدمًا في ملف الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. في هذا السياق، أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات تشير إلى إمكانية التوصل إلى هدنة واتفاق بشأن الرهائن، بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تحديثات تتعلق بعدد الرهائن الأحياء في غزة.
هذا التقرير يستعرض أبرز التطورات المتعلقة بهذه التصريحات وتأثيرها على المشهد السياسي والإنساني في المنطقة.
ترامب يلمّح إلى هدنة محتملة واتفاق للرهائن
خلال تصريحات أدلى بها مؤخرًا، أشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى وجود “إعلان كبير” و”زلزال سياسي” محتمل في الأيام القادمة، ملمحًا إلى تقدم في جهود التوصل إلى هدنة في غزة واتفاق بشأن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
تأتي هذه التصريحات في وقت يستعد فيه ترامب لزيارة منطقة الشرق الأوسط، حيث من المتوقع أن يلتقي بقادة من السعودية وقطر والإمارات. وقد أثارت هذه التصريحات تكهنات حول إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية، خاصة في ظل الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء العنف في غزة.
نتنياهو يحدد عدد الرهائن الأحياء في غزة
في تطور آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ثلاثة من الرهائن المحتجزين لدى حماس قد يكونون قد لقوا حتفهم، مما يقلل عدد الرهائن الأحياء إلى 21.
هذا الإعلان جاء بعد تصريحات سابقة لنتنياهو أفادت بأن عدد الرهائن الأحياء يبلغ 24، مما أثار استياء وغضب عائلات الرهائن الذين طالبوا بمزيد من الشفافية والمعلومات الدقيقة حول مصير أحبائهم.

ردود الفعل الدولية والمحلية
أثارت تصريحات ترامب ونتنياهو ردود فعل متباينة على الصعيدين الدولي والمحلي، فقد أعربت الأمم المتحدة وعدة دول عن قلقها من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
في المقابل، أعربت عائلات الرهائن عن خيبة أملهم من التصريحات المتضاربة، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بتقديم معلومات دقيقة وشفافة حول مصير ذويهم.
الجهود الدولية لتحقيق هدنة
تتواصل الجهود الدولية لتحقيق هدنة في غزة، حيث تشارك عدة أطراف في الوساطة بين إسرائيل وحماس. وتُبذل مساعٍ حثيثة للتوصل إلى اتفاق يُنهي العنف ويؤمن إطلاق سراح الرهائن. في هذا السياق، يُنظر إلى تصريحات ترامب على أنها محاولة لإحياء المفاوضات وتحقيق تقدم في هذا الملف الشائك.
تُشير التطورات الأخيرة إلى إمكانية حدوث تقدم في جهود التوصل إلى هدنة في غزة واتفاق بشأن الرهائن، خاصة في ظل التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومع ذلك، فإن التصريحات المتضاربة حول عدد الرهائن الأحياء تُسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من الشفافية والمعلومات الدقيقة. في ظل هذه الظروف، تظل آمال العائلات معلقة على جهود الوساطة الدولية لتحقيق انفراجة في هذه الأزمة الإنسانية والسياسية المعقدة.
- للمزيد : تابع العاصمة والناس، وللتواصل الاجتماعي تابعنا على فيسبوك وتويتر .