فن وثقافة

تحريض إلكتروني ضد الطفل جان رامز، وعمرو محمود ياسين يعلق: “احنا في كارثة”

القاهرة: العاصمة والناس    

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية موجة عنف وتحريض إلكتروني خطيرة ضد الطفل الممثل جان رامز، تزامنًا مع التفاعل الواسع مع قضية الطفل ياسين، ضحية التحرش الجنسي في إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور. 

وبدلًا من دعم الأطفال في هذه الأوقات الصعبة، تعرّض جان لحملة من التعليقات المسيئة والتهديدات والتحريض، ما أثار استياء فنانين وكتّاب من الوسط الفني.

عمرو محمود ياسين: “كمية الناس غير الأسوياء مرعبة”

أعرب الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين عن صدمته من حجم الإساءة التي تعرّض لها الطفل جان رامز، وعبّر عن قلقه من تصاعد ظاهرة العنف اللفظي ضد الأطفال على الإنترنت. كتب عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”: “يا جماعة احنا في كارثة، كمية الناس غير الأسوياء حوالينا مرعبة، التعليقات مفزعة وبتورينا حجم المصيبة اللي فيها المجتمع.”

منشور عفوي تحول إلى هدف للهجوم

الطفل جان رامز كان قد نشر صورة له من أحد أعماله الدرامية عبر حسابه على فيسبوك، مرفقة بتعليق بسيط عبّر فيه عن فرحته بقرار إجازة المدارس بسبب سوء الأحوال الجوية، الذي أصدره وزير التربية والتعليم. لكن المنشور تحوّل إلى ساحة من الهجوم، حيث تلقى الطفل سيلًا من التعليقات المسيئة، شملت السخرية، التحريض، والألفاظ النابية، ما يعكس مدى هشاشة الوعي المجتمعي بشأن حماية الأطفال من العنف الإلكتروني.

عنف إلكتروني يستوجب الرد القانوني

أثارت هذه الواقعة نقاشًا واسعًا حول خطورة العنف الرقمي وغياب الرقابة على المحتوى الذي يستهدف القُصّر، خصوصًا على منصات التواصل الاجتماعي. 

عدد من المتابعين والحقوقيين طالبوا باتخاذ إجراءات قانونية ضد المحرّضين، خاصة أن الطفل جان لا يزال قاصرًا، ويجب أن يتمتع بالحماية القانونية الكاملة.

قضية الطفل ياسين وتأثيرها النفسي

جاءت هذه الحملة ضد جان رامز على خلفية قضية الطفل ياسين، التي أثارت ضجة واسعة بعد تعرضه لاعتداء جنسي داخل مدرسة. 

وبينما تضامن الكثيرون مع الطفل الضحية، للأسف وجه البعض طاقاتهم نحو مهاجمة أطفال آخرين من الوسط الفني، دون وعي بتأثير هذه التصرفات على الصحة النفسية للأطفال، خصوصًا في عمر هش يتشكل فيه الوعي والثقة بالنفس.


اكتشاف المزيد من العاصمة والناس

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
Open chat
مرحبا 👋
كيف يمكنا مساعدتك?