المستشار رجاء عطية: زيارة ماكرون لمصر رسالة قوية وموقف موحد مع قيادة مدعومة بشعبها

قال المستشار رجاء عطية القيادي بحزب الحرية المصري “أمين عام محافظة المنيا”، أن احتشاد جموع المصريين من كافة المحافظات في العريش وأمام معبر رفح، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون، يعتبر رسالة واضحة للعالم أن الشعب المصري يؤيد قرارات الدولة المصرية ويرفض وبشكل قاطع مخططات تهجير أهل غزة، كما يرفض تصفية القضية الفلسطينية.
وقال عطية أن هذا الاحتشاد الشعبي يجسد الدور التاريخي لمصر والمصريين في نصرة القضية الفلسطينية والقضايا العربية، مضيفا أنه على المجتمع الدولي التحرك وتحمل مسئولياته تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال المستشار رجاء عطية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر عكست عمق العلاقات القوية والراسخة بين البلدين، والتي تم ترفيعها لمستوى العلاقات الاستراتيجية ولها أبعاد متعددة وشاملة، وآثار اقتصادية وثقافية ممتدة، وقال أنها تحمل رسائل واضحة حول ما تتمتع به مصر من أمن واستقرار، حتى في ظل التحديات الإقليمية المتعددة، مشيرا إلى أن التجاوب الشعبي الكبير مع هذه الزيارة يعكس مدى التفاف الشعب حول قيادته.
وأشار أمين حزب الحرية المصري بالمنيا إلى أن هناك توافق مصري فرنسي بات مؤكداً حول ضرورة التهدئة في غزة واحتواء الأزمة، ورفض الانتهاكات الإسرائيلية قطعيا، لما لها من تداعيات لا تقتصر على المنطقة فقط بل تمتد لتشمل العالم، سياسيا واقتصاديا، كما ظهر في الآثار السلبية لأزمة البحر الأحمر وحركة التجارة الدولية.
واختتم المستشار رجاء عطية بالإشارة إلى ما شهدته الزيارة من مخرجات انعقاد القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن، والتي تناولت الملفات العاجلة فيما يخص التهدئة في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي والرفض القاطع للحصار واستخدام سلاح التجويع والإبادة الجماعية غير المسبوقة من جانب دولة الاحتلال والتي تندرج كلها ضمن جرائم الحرب.
اكتشاف المزيد من العاصمة والناس
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.