موسكو: نتابع الاجتماع الأمريكي-الأوكراني ونرفض اتهامات التدخل في الانتخابات الرومانية

في ضوء تصعيد التوتر بين روسيا وأوروبا ، واجهت موسكو تهمًا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الرومانية ، والاتهام التي وصفتها الرئاسة الروسية (الكرملين) بأنها غبية وغير منطقية.

جاء هذا البيان من قبل المتحدث باسم الكرملين ، ديمتري بيسكوف ، الذي أكد أن استبعاد المرشح الصحيح لروسيا ، كالين جورجيكو ، من الانتخابات هو انتهاك لمبادئ الديمقراطية.

وأضاف أن أي انتخابات لا تشمل جورجيسكو ستكون غير قانونية ، مما يعكس استياء موسكو عن هذا القرار.

في يوم الأحد ، أعلنت اللجنة الانتخابية المركزية في رومانيا أنه تم منع جورجسكو من الركض في الانتخابات الرئاسية ، والتي تم إلغاؤها سابقًا في ديسمبر الماضي ، وتم إعادة تجديدها في مايو المقبل. وجاء القرار بعد تحقيق مفاجئ لجورجيسكو في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 24 نوفمبر ، مما أثار مخاوف من التأثير المتزايد للمرشحين الذين تم وضعهم في روسيا في المشهد السياسي الروماني.

على الرغم من أن القرار ليس بشكل دائم ، حيث لا يزال من الممكن الاستئناف من الناحية القضائية ، فإن هذا التطور يؤكد التوتر المستمر بين روسيا ودول أوروبا الشرقية ، وخاصة تلك التي تتبع سياسة خارجية موالية للغرب.

في سياق ذي صلة ، أعلنت الكرملين أن الولايات المتحدة ستقوم بإبلاغ روسيا بنتائج الاجتماع القادم بين الوفود الأمريكية والأوكرانية في المملكة العربية السعودية.

تأتي هذه المناقشات ضمن الجهود الدبلوماسية الغربية لدعم أوكرانيا في صراعها مع روسيا ، في الوقت الذي تؤكد فيه موسكو أنها تراقب عن كثب أي تطورات قد تؤثر على الحرب المستمرة.
فيما يتعلق بالتصعيد العسكري المستمر ، علق الكرملين على الهجمات الأوكرانية الأخيرة ، متهمة كييف باستهداف المباني السكنية ، على عكس روسيا ، التي تركز هجماتها على الأهداف العسكرية ، وفقًا للادعاء.
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الدفاع الجوي استجابت لهجوم واسع من الطائرات بدون طيار في منطقة موسكو ، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تشير إلى العجز الأوكراني في تحقيق تقدم ميداني ، مما يؤدي إلى استهداف المدنيين.

أعلنت الوزارة أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت 337 طائرة بدون طيار الأوكرانية خلال الساعات الأولى من يوم الثلاثاء ، فيما وصفته أكبر هجوم من نوعه منذ بداية الحرب.